شدد النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على أهمية اعتماد عدد من المصانع لإنتاج بلاط الانترلوك، بالمواصفات الفنية المطلوبة، وفقا للأكواد المعتمدة.
وشدد النائب أحمد السجيني، على ضرورة تحديد آلية التنفيذ وكيفية الاستفادة من تدوير ناتج الأسفلت مع المحليات، فلا يجوز العمل بشكل ارتجالي.
وأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعميد المعهد القومى للنقل ، عن نجاح تجربة رصف الشوارع ببلاط الأنترلوك كبديل عن استخدام الأسفلت داخل المدن أو القري حتي سرعة 60 كم / الساعة مع إجراء التصميم الانشائي المناسب.
وقال: " هناك كومباوندات استخدمت نظام الانترلوك في رصف شوارعها وكذلك المطبات الصناعية لكن الفكرة التنفيذ".
واستطرد المهندس حسن مهدي قائلا: عملنا المواقف والموانيء بالانترلوك وجايب نتائج كويسة جدا مع أحمال كبيرة، المهم التعامل بشكل سليم .
وأوضح الدكتور حسن مهدي، أن استخدام "الانترلوك" في الرصيف ليس وليد اللحظة، وتم إعادة استخدامه بعد توجهات من القيادة السياسية للترشيد من استخدام البوتامين، وايجاد بدائل آمنة، حيث وصلنا إلي امكانية استخدام في رصف الطرق داخل المدن.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني اليوم الأربعاء، لمتابعة الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الحكومة بشأن مقترح اللجنة باستخدام بلاط الإنترلوك لرصف الشوارع التي لا يزيد عرضها على عشرة أمتار بدلاً من رصفها بالمواد التقليدية (الأسفلت)، ومدى تأثير ذلك على تحقيق وفورات كبيرة بالخطط الاستثمارية للمحافظات، فضلاً عن تقليل الأعباء الدولارية المطلوبة لاستيراد البوتامين والمعدات اللازمة للرصف، وسهولة فك وتركيب بلاط الإنترلوك وتوفير فرص عمل للعمالة المحلية، مع ضرورة العمل على إعداد إستراتيجية قومية تُنفذ في هذا الشأن، وذلك وفقاً للمعايير الفنية الخاصة بعرض الشوارع وطبيعة الوحدات المحلية القابلة لهذا الطرح مع أهمية تكويد تلك المواصفات بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وتعميمها على جميع الوحدات المحلية.