استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، الي اعترافات المتهم بقتل صديقه بمنطقة مصر القديمة، بتهشيم رأسه داخل أحد المباني.
وقال المتهم في اعترافاته، أنه صديق المجني عليه، وقدما من الفيوم للعمل في مجال الإنشاءات، مشيرا إلى أنه يوم الواقعه جلسا سويًا، وتناولا المخدرات، ثم إنهال عليه بالضرب دون أن يشعر .
وأضاف المتهم، أنه كان تحت تأثير المخدر عقب تناولهم سجائر تحتوى علي مخدر الحشيش، وأنه يعاني من مرض نفسي، ولم يشعر بنفسه قائلا" انا بتجيلي حالة نفسية من زمان، ومحستش بنفسي غير وانا بضربه علي رأسه بالسيخ اكتر من مره".
وأمرت النيابة بعرض المتهم علي لجنة من خبراء الطب النفسي بمستشفي العباسية، للكشف على قواه العقليه وما إذا كان يعاني من أية هلاوس أو أمراض نفسية.
وتبين من التحقيقات أن المتهم والمجني عليه تجمع صداقة، وقدما إلي القاهرة من إحدى المحافظات، للعمل، وعملا سويًا في مجال المقاولات، وبناء العقارات، كعمال لنقل ورفع مواد البناء والتشطيبات والتكسير، وكانت تجمعهم علاقة صداقة قوية، ويعملان في نفس المكان ويقيمان في نفس السكن، وتبين أن الواقعه كانت في أحد أماكن عملهم.
وانتهت النيابة من مناظرة جثة المجني عليه، وتبين أنها لشاب في عقده الثاني، يرتدى كامل ملابسه، مصاب بكسر في الجمجمة، جراء الضرب المتكرر عليها، وجروح وكدمات أخرى في الجسد، وأمرت النيابة بتشريح جثة الشاب، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن، وإخطار ذويه لاستلام الجثه، كما أمرت بعرض المتهم علي الطب الشرعي لبيان تعاطيه للمخدرات من عدمه، وطلبت الصحيفة الجنائية الخاصة به.
واصطحبت قوة من قسم شرطة مصر القديمه، برفقة النيابة العامة، وخبراء الطب الشرعي ورجال البحث الجنائى، المتهم الي مسرح الجريمه لإجراء المعاينة التصويرية، لكيفية ارتكابه الجريمه، وسط حراسة أمنية مشددة.
وأقر المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعه، كما استمعت النيابة الي أقوال الشهود، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لكشف ملابساتها.
ورد بلاغ لرجال قسم شرطة مصر القديمه، بوجود جثة شخص داخل أحد المباني، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعه، وتم نقل الجثة الي مشرحة زينهم تحت إشراف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعه، وباشرت النيابة التحقيق.
