شاركت مصر ممثلة فى وزارة الصحة والسكان، في النسخة الثالثة من القمة الإفريقية للتكنولوجيا الصحية المنعقدة في مدينة كيجالي برواندا، من خلال جلسة حوارية بعنوان "وجهات نظر بشأن تنفيذ الصحة الرقمية في إفريقيا: رؤى الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي".
وخلال كلمة ألقاها الدكتور أشرف عبد العليم، مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، في الجلسة الحوارية، أشار إلى بدء الصحة الرقمية في مصر منذ عام 2005 بسلسلة من التطبيقات التي كانت مخصصة لخدمة الطاقم الطبي والمواطنين، بالإضافة إلى إطلاق استيراتيجية وزارة الصحة والسكان للتحول الرقمي 2025-2030 والتي تقوم في المقام الأول على دمج هذه البيانات معًا.
ولفت الدكتور أشرف عبد العليم، إلى أن الهدف الأساسي للتحول الرقمي ليس فقط تقديم الخدمة الطبية بشكل أسهل وأسرع وأكثر دقة، بل أن تكون مكملة لبعضها البعض مع الخدمات الحكومية الأخرى، حتى نتمكن من استخراج المعرفة الداعمة لصانع القرار.
ونوه عبد العليم إلى أن استيراتيجية الوزارة للتحول الرقمي تركز على أربعة محاور رئيسية أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وهي تمكين القطاعات الصحية مع تطبيقات موثوقة، والتحكم في إدارة سلسلة التوريد، والسجلات الصحية الموحدة للمواطنين المصريين، و بناء منصة لتبادل المعلومات الصحية، واستخدام البنية التحتية المتاحة في الدولة لربط جميع المرافق الطبية والتواصل معها.
وشهدت القمة الإفريقية مشاركة واسعة من وزراء الصحة الأفارقة، وممثلي الجهات المعنية بالصحة العامة، والمستثمرين في التكنولوجيا الصحية، وتهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية ودعم تبادل الخبرات لضمان تحقيق رفاهية الشعوب الإفريقية باستخدام حلول مبتكرة في الرعاية الصحية.
وتعد مشاركة مصر في القمة الإفريقية للتكنولوجيا الصحية تأتي تأكيدًا على دورها الرائد في مجال التحول الرقمي، وعلى حرصها على نقل تجاربها لبقية دول القارة.