أقامت السفارة التركية بالقاهرة حفلًا بهيجًا بمناسبة الذكرى الـ 101 لتأسيس الجمهورية التركية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة. وقد شارك في الحفل السيد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، إلى جانب السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، والأمير محمد علي وزوجته الأميرة نوال، وممثل قداسة البابا تواضروس الثاني. كما حضر الحفل عدد كبير من الدبلوماسيين والسفراء، بما فيهم سفير فلسطين وسفراء دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والبحرين وفنزويلا، بالإضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين أتراك ومصريين.
وخلال الحفل، ألقى السفير التركي بالقاهرة، السيد صالح موطلو شن، كلمة أكد فيها أن تركيا اليوم، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس رجب طيب أردوغان، أصبحت من بين الدول العشر الرائدة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة والرياضة والدفاع.
وأشار السفير إلى أن تركيا تواصل، رغم التحديات الإقليمية والعالمية، تمسكها بمبدأ "السلام في الداخل، السلام في العالم"، الذي أرسيه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
كما أشار السفير إلى أن تركيا تؤمن بأن السلام الإقليمي والدولي لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، أثنى نائب رئيس مجلس الوزراء، السيد خالد عبد الغفار، على الجهود التي يبذلها السفير التركي لتعزيز الروابط بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين وصل إلى مستويات جديدة، خصوصًا في مجال الرعاية الصحية.
وأشاد الوزير بالجهود المشتركة التي بذلتها مصر وتركيا في تقديم الإغاثة الإنسانية لغزة خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أكد السفير صالح موطلو شن على أهمية التعاون المستمر بين تركيا ومصر تحت مظلة مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، برئاسة الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات رفيعة المستوى بين البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة والتجارة والاستثمار.
ختامًا، أكد السفير التركي أن العام 2025 سيشهد احتفالًا بمرور 100 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، مع تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وأكاديمية، مشيرًا إلى دور الفن التركي في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين.