قررت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية اتخاذ إجراءات حازمة لحماية المصالح الوطنية والحفاظ على المعايير الدبلوماسية الدولية، مؤكدة التزام الصومال بحماية سيادته والالتزام بالقانون الدولي.
وأعلنت الوزارة أن علي محمد عدن الذي يشغل حالياً منصب المستشار الثاني في سفارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في الصومال، قام بأنشطة لا تتفق مع دوره الدبلوماسي، وتشكل هذه التصرفات خرقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية(1961)، خاصة المادتين 41 و42، اللتين تلزمان الدبلوماسيين باحترام قوانين الدولة المضيفة والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية.
وبناء على ذلك، أُعلنت الخارجية الصومالية علي محمد عدنان شخصاً غير مرغوب فيه، ومطلوب منه مغادرة الصومال في غضون 72 ساعة من تلقيه هذا الإشعار. ويؤكد هذا الإجراء على التزام الصومال بالحفاظ على البروتوكولات الدبلوماسية الدولية ودعم سيادتها الوطنية.