تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية "تعلم لغة الإشارة"، بقصر ثقافة دمنهور، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد من العاملين بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهدت الفعاليات لقاء بعنوان "آليات التواصل مع الصم والبكم"، أوضح خلاله المدرب خالد علي، أهمية الرموز الإشارية التي تشكلها الأيدي كألفاظ بصرية تُفهم من خلال مشاهدة حركتها وموقعها.
وأشار المدرب أن لغة الإشارة شهدت الكثير من التطورات، من خلال الاستعانة ببعض العناصر من اللغات المحكية، كاستخدام الأبجدية اليدوية لتهجئة الأسماء والأماكن، مضيفا أن التواصل لا يقتصر على الألفاظ المرئية فقط، بل يتضمن أيضا عناصر غير لفظية تحمل دلالات واضحة، تعد جزءا أساسيا من اكتمال عملية التواصل كحركة الرمز وسرعته، وتعبيرات الوجه والإيماءات.
واختتم حديثه بتقديم شرح مفصل حول كيفية استخدام الأرقام في جمل مفيدة، وتطويعها في إطار مرئي له نظام مستقل.