صرح اللواء دكتور اسماعيل كمال محافظ أسوان أن المحافظة تتوافر فيها كل المقومات الإقتصادية من ثروات تعدينية ومحجريه ومصادر متعددة للطاقة، والبنية التحتية من شبكات طرق وموانئ برية ونهرية ومطارات، وهذا يعتبر قاعدة قوية لجذب الفرص الإستثمارية فى كل المجالات ، ولهذا فإن الإهتمام بملف الإستثمار يقع ضمن أولويات العمل فى الفترة الحالية بناءاً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويتم تكثيف الجهود بالتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية حيث جارى حالياً إقامة أضخم منطقة لوجستية بكركر على مساحة ٦٠٠ فدان تشمل مجمع للصناعات الغذائية بمساحة ٤٠ فدان، وكذا موقف دولى لشاحنات نقل الصادرات إلى دولة السودان، والأسواق الإفريقية على مساحة ١٦٨ فدان ، علاوة على قرية للبضائع وموتيلات وخدمات تجارية وبنكية وسياحية، ويأتى ذلك ضمن رؤية مستقبلية لتصبح أسوان بوابة التجارة والاقتصاد نحو الأسواق الإفريقية من خلال خلق قاعدة تتمثل فى هذه المنطقة اللوجستية العالمية الجديدة، وهو الذى يتواكب مع إنشاء المنطقة الحرة بمدينة أسوان الجديدة.
وجاء ذلك خلال حوار محافظ أسوان لـ"البوابة نيوز"، وأضاف اللواء دكتور إسماعيل : “يتزامن كل ذلك مع استكمال تشغيل المرحلة الأولى بالمنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بمركز نصر النوبة بشكل نموذجى وراقى بمساحة ١٧.٥ فدان من إجمالى ٥٦ فدان مخصصة للمنطقة لتنوع الأنشطة بها ما بين الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية ومواد البناء والمنسوجات والملابس الجاهزة، وغيرها من الأنشطة الإنتاجية الأخرى، بينما تم تسليم عقود الوحدات والورش للمنتفعين من بين ٣٠٨ وحدة وورشة حرفية تم طرحها مؤخراً من خلال الهيئة”.
إنشاء المنطقة الصناعية المتكاملة بمدينة أسوان الجديدة
واوضح محافظ أسوان أنه سيتم بالتوازى إنشاء المنطقة الصناعية الجديدة المتكاملة بمدينة أسوان الجديدة على مساحة ٢٠٠ فدان كمرحلة أولى بما يعادل ٨٤٠ ألف م٢ لتمثل نقلة نوعية، وتكون بشرة خير لتحقيق حلم جديد فى ظل المزايا العديدة التى تتميز بها المنطقة الصناعية، والتى من بينها قربها من المنطقة الحرة، والمنطقة اللوجستية بكركر، وأيضاً مطار أسوان الدولى، والموانئ البرية بقسطل وأرقين على الحدود المصرية السودانية، وميناء برنيس البحرى على البحر الأحمر، علاوة على ربطها بالمحور الدولى الإسكندرية / كيب تاون، ومسار القطار السريع، مع تنوع مصادر الطاقة سواء الكهربائية أو الغاز الطبيعى لتكون بذلك نقطة إنطلاق حقيقية وقاعدة صناعية نحو الأسواق الأفريقية.