غاب الوسط الفني عن عزاء الفنانة القديرة شريفة ماهر، الذي شهد حضوراً محدوداً اقتصر على المخرج خالد يوسف وعدد من الصحفيين وبعض أفراد عائلتها وأصدقائها.
هذا الغياب أثار تساؤلات حول أسباب عدم حضور زملائها من الفنانين لتوديع إحدى الفنانات التي أسهمت بأعمال بارزة في تاريخ السينما المصرية.
وكان نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، قد أعلن عن وفاة شريفة ماهر عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالأعمال السينمائية والدرامية.
تركت الراحلة إرثًا فنياً كبيراً حيث تألقت في أفلام عدة أبرزها "أبناء الشيطان"، و"عذراء وثلاثة رجال"، و"كلمة السر"، و"بئر الأوهام"، و"جفت الدموع"، و"قصر الشوق"، و"الحياة حلوة"، و"رابعة العدوية"، وهي أعمال تركت بصمة في قلوب الجماهير المصرية والعربية.
وتمثل وفاة شريفة ماهر نهاية حقبة من العطاء الفني المميز، إذ كانت رمزاً للفن الراقي وأحد الأسماء التي تركت أثراً في تاريخ السينما المصرية.