قالت الدكتورة ماريز يونس، أستاذة علم الاجتماع ورئيسة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، إنّ المشهد كارثي في لبنان بالنسبة للوضع الإنساني المتعلق بتدهور الأوضاع واستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، موضحا أنّ السكان يتعرضون لظاهرة النزوح المتنقل حسب الضربات الإسرائيلية التي تتكرر على مناطق آمنة.
وأضافت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من المناطق الآمنة بلبنان وتتعرض فجأة إلى إخلاء سكانها بسبب التهديدات الإسرائيلية ومنها صيدا وبيروت العاصمة التي لم تكن في الحسبان أنها أماكن مستهدفة، لكن يتم إخلائها بصورة مفاجئة، مما يزيد عدد النزوح والمناطق الغير آمنة.
وتابعت: «المآوي التي يقصدها النازحون اليوم أصبحت فوق طاقة الاستيعاب، لأن قليلة نسبيا حسب تصنيف المناطق الآمنة والغير آمنة».
وواصلت، أنّ معاناة النازحين تتفاقم والمساعدات شحيحة، وحتى الآن لم تصل المساعدات إلى سكان لبنان التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والتي قُدرت بمليار دولار منها 800 مليون للمساعدات.