مازالت التطورات في قضية شون “ديدي” كومبز الشهير بـ"مجرم الموسيقى" مستمرة حيث تظهر مفاجآت جديدة يوميا في القضية التي هزت الرأي العام العالمي، وظهور مشاهير جدد مرتبطين بالقضية حيث المتهم الرئيسي فيها أحد أكبر صناع الموسيقى ومتهم رسميا باغتصاب الأطفال والابتزاز والتحرش وعشرات التهم الآخرى، وكل يوم يواجه دعاوى إضافية تتعلق بادعاءات تشمل الجنسين وبعضها يتعلق بقُصر وتخطت الدعاوي الرسمية ضده مئات الدعاوي.
مازال “ديدي” محتجز في سجن فيدرالي، وينكر كل التهم ويعتبرها محاولات لجذب الاهتمام الإعلامي، فيما يجري المحققون مراجعة دقيقة للادعاءات المقدمة ضده بما في ذلك الاستماع إلى شهود وتقييم الأدلة المتاحة، وفريق الدفاع عن ديدي يؤكد براءته، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات غير صحيحة ومبنية على افتراءات تهدف إلى تشويه سمعته، والمحققون ينظرون بجدية في القضايا المطروحة لضمان تحقيق شامل وعادل.
ويتوقع أن تستمر القضية لبعض الوقت، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الجديدة إلى استجوابات إضافية وربما رفع القضية إلى المحاكم إذا تم تقديم الأدلة الكافية، خاصة أن محاكمته في شهر مارس العام المقبل، وتصدرت المغنية العالمية “تايلور سويفت” عناوين الصحف لارتباط اسمها بشون “ديدي” كومبز عقب انتشار تصريح لها بخصوصه، فالتصريح الذي نسب لها خلق حالة من الجدل، مما دفع وسائل الإعلام إلى التكهن بطبيعة العلاقة بين الاثنين أو احتمال وجود مشروع مشترك.
ولكن مصادر قريبة من سويفت أشارت إلى أن الفيديو المنسوب لها منذ سنوات طويلة والتعليق لها بالفيديو كان قد يكون عفويًا، لكن ارتباط اسمها بكومبز فتح الباب للتفسيرات المختلفة، فالبعض يعتقد بوجود تعاون مستقبلي محتمل، فيما يرى آخرون أن الأمر كان مجرد تعليق بسيط.
وحاء اسم تايلور سويفت بعدما ارتبط في الفترة الأخيرة، اسم كريس براون وديدي معا وظهر إلى الواجهة الإعلامية وسط تقارير مختلفة حول تعاونات فنية محتملة أو حتى تعليقات متبادلة بينهما، بينما يظل كريس براون مثيرًا للجدل بسبب مشكلات قانونية سابقة وسلوكياته العامة، تثار التساؤلات حول علاقته بديدي، الذي يواجه حاليًا اتهامات بسوء السلوك الجنسي في قضايا أخرى، ولم يتم الكشف عن تفاصيل كاملة حول نوع العلاقة أو تأثيرها المحتمل على مسيرتهما الفنية، إلا أن اسم كريس يتصدر مع ديدي في عناوين الأخبار كونهما من أبرز الشخصيات الموسيقية الحالية.
في إطار التطورات الأخيرة في قضية ديدي، تم ذكر اسم الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، حيث أفادت المصادر للصحف العالمية بأن جادوت قد تكون ضمن دائرة الأشخاص الذين تم استجوابهم أو الذين لديهم معلومات ذات صلة بالقضية، وهذا الظهور المفاجئ لاسمها في هذه القضية المعقدة يضيف بعدًا جديدًا للجدل، حيث تسلط الأضواء على شبكة العلاقات والشخصيات المحيطة بديدي في هذه الأزمة القانونية.
وتناولت التقارير الاعلامية تركيزًا على القاضي الذي ينظر في القضية وتم الإشارة إلى أن القاضي يقوم بمراجعة الأدلة والشهادات بعناية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه القضية على صورة ديدي العامة، كما يعتقد أن القاضي يستعد لتحديد مواعيد لجلسات استماع جديدة، وهو ما قد يؤدي إلى توتر الأوضاع القانونية بالنسبة لديدي.