قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاقتراح المصري الذي يقضي بإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 48 ساعة، يأتي بعد زياردة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، وجهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق حتى ولو كان اتفاق مرحلي وجزئي يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن أو عدد منهم في قطاع غزة.
وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن المفاوضات التي كانت قد توقفت منذ شهرين تم استئنافها بمشاركة أمريكية وإسرائيلية عبر الوسطاء المصريين والقطريين، موضحًا أن الافكار تتراوح ما بين وقف إطلاق النار لمدة أيام أو شهر أو أقل يتم في إطاره إطلاق سراح باقي الرهائن في مقابل إطلاق سراح بعض السجناء والمعتقلين الفلسطينيين ما يتطلب وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وتابع، أن الاقتراح المصري في حالة تنفيذه أولًا يمهد الطريق لإطلاق المساعدات الإنسانية من ناحية، ومن ناحية أخرى قد يؤدي لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه يلقى قبولًا في الشارع الإسرائيلي، موضحًا أن مصر قامت جهود مكثفة خلال اليومين الماضيين لإطلاق مبادرة لتحريك الموقف فيما يخص قطاع غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.
وأردف، مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الجهود المصرية للتواصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل الوصول لحل يسهم في إنهاء الصراع.
وفيما يخص الأزمة اللبنانية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التوافق موجود مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، من أجل عدم امتداد الصراع إلى خارج المنطقة، ومحاولة حصار الأزمة الموجودة في لبنان وإيقاف إطلاق النار والوصول إلى حالة من الاستقرار للأوضاع المضطربة في المنطقة.