في تصعيد خطير، قتلت قوات الدعم السريع 124 شخصاً وأصابت 100 آخرين في قرية السريحة، بعد استسلام الضابط أبو عاقلة كيكال للجيش.
واستهدفت هذه القوات المدنيين بالقتل والاعتقال انتقاماً لاستسلام الضابط، ما أدى إلى تشريد الآلاف من سكان ولاية الجزيرة.
الهجمات العنيفة شملت قرى في شرق، غرب، ووسط الجزيرة، وارتُكبت مجازر مروعة بحق المدنيين دون تمييز.
والنقابة العامة للأطباء حذّرت من إبادة جماعية وسط تدهور الأوضاع الصحية واستحالة علاج الجرحى أو إجلائهم.
عمليات النهب والقتل استمرت لأشهر، وواجه الفارّون الموت على الطرق، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، وطالبت النقابة بتوفير ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى، بينما تتجاهل قوات الدعم السريع الدعوات الدولية لوقف هذه الانتهاكات.