الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة جديدة تربط بين أسباب وفاة الشباب وضغوطاتهم اليومية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة طبية حدثية عن تاثيرالتحديات الصحية وارتباطها بالأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب البالغين مما يسلط الضوء على ارتباط الانماط اليومية وعلاقتها بخطر الانتحار وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

وجدت الدراسة أن خطر الانتحار يتغير باختلاف الأيام ويزداد في بعض المناسبات مثل رأس السنة الجديدة ما يسلط الضوء على أهمية فهم هذه الأنماط لتحسين استراتيجيات الوقاية وتقديم الدعم للمحتاجين.

ويقول الباحثون إن نتائجهم يمكن أن تساعد على فهم الاختلافات قصيرة المدى في مخاطر الانتحار بشكل أفضل وتحديد خطط عمل للوقاية من الانتحار وحملات التوعية وفقا لمنظمة الصحة العالمية توفي أكثر من 700 ألف شخص بسبب الانتحار في عام 2019 ما يمثل نحو 1.3% من الوفيات، وهو ما كان أعلى من عدد الوفيات بسبب الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وسرطان الثدي.

بالاضافة الى  أن خطر الانتحار يختلف حسب يوم الأسبوع و لكن النتائج حول الارتباط بين الأعياد الكبرى وخطر الانتحار غير متسقة ومحدودة جغرافيا ولمعالجة هذه المشكلة استخدم الباحثون قاعدة بيانات شبكة الأبحاث التعاونية متعددة المدن والبلدان لتحليل بيانات الانتحار في 740 موقعا في 26 دولة ومنطقة من عام 1971 إلى عام 2019 وقد تم تضمين ما يزيد قليلا عن 1.7 مليون حالة انتحار في التحليل وخلال فترة الدراسة كان معدل الانتحار أعلى في كوريا الجنوبية واليابان وجنوب إفريقيا وإستونيا وأدنى في الفلبين والبرازيل والمكسيك وباوفي جميع البلدان تم إظهار أعداد أعلى من حالات الانتحار بين الرجال مقارنة بالنساء وكذلك الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 64 عاما مقارنة بمن هم فوق 65 عاما.

وكان خطر الانتحار أعلى في أيام الاثنين (نحو 15-18% من إجمالي حالات الانتحار) مقارنة بأيام الأسبوع الأخرى، في جميع البلدان.

أما بالنسبة لتأثير عطلات نهاية الأسبوع على الانتحار فقد كانت النتائج متباينة وكانت مخاطر الانتحار في أدنى مستوياتها أيام السبت أو الأحد في العديد من البلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا ومع ذلك زاد الخطر خلال عطلات نهاية الأسبوع في دول أمريكا الجنوبية والوسطى وفنلندا وجنوب إفريقيا.

وقد ارتفع خطر الانتحار في يوم رأس السنة الجديدة في جميع البلدان وخاصة بين الرجال في حين كانت الأنماط في يوم عيد الميلاد متباينة والتى تشمل التفسيرات المحتملة وهي الضيق الناجم عن ضغوط العمل في بداية الأسبوع وارتفاع معدلات استهلاك الكحول قبل يوم رأس السنة الجديدة وفي عطلات نهاية الأسبوع.

ويقول المؤلفون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في هذه العوامل ومع ذلك النتائج توفر أدلة علمية جديدة على نطاق عالمي ويمكن أن تساعد على إنشاء برامج أكثر استهدافا للوقاية من الانتحار والاستجابة له في ما يتعلق بالعطلات وأيام الأسبوع.