اعتبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مارك روته أن تعزيز الإنتاج والصناعة الدفاعية للحلف جوهر أجندة عمله.
وشدد روته - خلال اجتماعه مع مديري التسلح للحلف لتعزيز الإنتاج الدفاعي وضمان تخطيط دفاعي أفضل - على أن التسلح قضية أكثر إلحاحًا الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن الحلف "أحرز تقدمًا كبيرًا في بدء الإنتاج الدفاعي، ودعم أوكرانيا بالذخائر، وإعادة بناء المخزونات، ولكن هناك المزيد للقيام به معًا".
وناقش روته التحديات الأكثر إلحاحا لمجتمع التسلح عبر التحالف وخارجه، وتناول التخطيط والإنتاج الدفاعيين، والمشتريات المشتركة، والتوحيد القياسي، كما تحدث عن كيفية تعزيز المشاركة مع الشركاء، لاسيما فيما يتعلق بأمن سلسلة التوريد والتعاون الصناعي الدفاعي.
وأثنى على عمل مديري التسلح في الحلف، وسلط الضوء على دورهم الهام في "تحويل الأولويات السياسية والقرارات إلى أفعال"، قائلًا إنه أمر حيوي ليس فقط بين الحلفاء ولكن أيضًا مع الشركاء، مشددًا على أهمية الاستثمار الدفاعي وسط التحديات الراهنة.