الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

الضفة الأخرى.. مقدمة نارية من داليا عبدالرحيم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير “البوابة نيوز”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، حلقة اليوم من “الضفة الأخرى”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية” بقصيدة تضامنًا مع يحدث مع الشعب الفلسطيني من اعتداء سافر ووحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت كلماتها كالتالي: "لماذا تركتَ الحصان وحيدًا؟ 
لكي يُؤْنسَ البيت، يا ولدي 
فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها.. 
ومن يسكُنُ البَيْتَ من بعدنا يا أَبي؟ 
سيبقى على حاله مثلما كان يا ولدي!
تذكَّرْ .. هنا صلَبَ الإنجليزُ أباك على شَوْك صُبَّارة ليلتين، ولم يعترف أَبدًا.. 
سوف تكبر يا ولدي، وتروي لمن يَرِثُون بنادِقَهُمْ بعدنا ..
سيرةَ الدم فوق الحديد..

وقالت "عبدالرحيم"، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إننا في خضم هذا الصراع المستمر منذ عقود، سيأتي دائما من يروي سيرة الدم فوق الحديد ولكنهم لا يفهمون.. تلك هي المعضلة، معقبة: مدنيون أبرياء كل ذنبهم أنهم ولدوا على الأراضي الفلسطينية المحتلة فصاروا ضحايا دوامة لا تنتهي من العنف والإرهاب.

وأضافت أنه خلف هذا الواقع المرير تظهر جماعات إسرائيلية متطرفة، تختلف في أهدافها وأفكارها، لكنها تتفق في استخدام العنف والترويع ضد السكان العزل، هؤلاء المدنيون الذين حلموا بالحياة بسلام يجدون أنفسهم محاصرين بين جدران الخوف والاضطهاد، موضحة أن الجماعات المتطرفة في الداخل الإسرائيلي ليست مجموعة واحدة؛ بل تشكل طيفًا متنوعًا من الفصائل التي توحدها أفكار استعلائية دينية وسياسية، وبعض هذه الجماعات تتبنى فكر "التفوق العرقي" وتؤمن بضرورة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بأي ثمن، بما في ذلك استخدام الإرهاب المباشر ضد الفلسطينيين، ومن أشهر هذه الجماعات "جباية الثمن" و"لاهفا" و"حركة كاخ"، التي تدعو بشكل علني إلى استخدام العنف لفرض رؤاها.

وتابعت: وإلى جانب العنف المادي، تتبنى هذه الجماعات خطابًا يُحرض على الكراهية ويزيد من الشرخ بين الشعوب في المنطقة، وتعمل هذه الفصائل على تدمير أي فرص للسلام والتعايش، وتغذي صراعات سياسية ودينية طويلة الأمد، في الوقت الذي يعاني فيه المدنيون من تداعيات هذه النزعة التطرفية، فالسياسات الإسرائيلية تدفع المنطقة بشكل عام إلى العنف والعنف المتبادل الذي كان من نتائجه عملية الدهس التي حدثت صباح اليوم في شمال تل أبيب الحادث الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بالمأساوي، وسنسلط الضوء على تلك الجماعات المتطرفة في الداخل الإسرائيلي، لنتعرف على جذورها الفكرية، وأساليبها العنيفة، وتأثيرها المدمر على النسيج الإنساني في المنطقة؛ لنقترب من حياة الأفراد الذين يدفعون الثمن الأكبر – الأبرياء الذين حرموا من الأمن والطمأنينة، وسط أصوات التطرف التي تسعى لإذكاء نيران الصراع.