قالت الفنانة هند صبري، إن هدفنا أن يكون لمهرجان الجونة السينمائي تأثير حقيقي في المنطقة، والصناعة السينمائية تعكس ثقافتنا، رغم المحاولات المستمرة لتقييد هذا التأثير، مؤكدة على أهمية البرامج المخصصة، مثل تلك التي تسلط الضوء على السينما الفلسطينية واللبنانية، مشددة على أن الأناقة والريد كاربت لا تكفي لإقامة مهرجان سينمائي ناجح.
وفيما يتعلق بتجربتها الشخصية، ذكرت هند صبري أنها لم تكن تخطط لأن تكون ممثلة، بل كان حلمها في البداية أن تصبح سفيرة وتعمل في السلك الدبلوماسي، وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم "صمت القصور" في سن الرابعة عشرة، حيث كانت بديلة لممثلة أخرى.
وأوضحت هند أنها لم أكن مستوعبة تفاصيل التصوير في ذلك الوقت، مما ساعدها على عدم الشعور بالرهبة أمام الكاميرا، مضيفة أنها لم تدرس التمثيل، بل تعلمت من خلال تجاربها العملية، لافتة أنه في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، تعرفت على المخرجة إيناس الدغيدي، التي عرضت عليها فرصة المشاركة في فيلم بمصر بعد شهرين من لقائهما، مما دفعها للانتقال إلى مصر واستكشاف عالم السينما.