اختتمت منظّمة "آكت الليانس" العالميّة أعمال جمعيّتها العامة التمهيديّة الخاصّة بالشباب، والتي استمرت لمدة يومين في منطقة يوغيّاكارتا - إندونيسيا.
شارك في اللقاء الأمين العام لمنظّمة "آكت الليانس" رودلمار بوينو دي فاريا، وشباب من مختلف دول العالم والمنظّمات العالميّة والإقليميّة، من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي لطالم آمن أمينه العام الدكتورميشال عبس بدور الشباب مؤكّدًا أهميّة مرافقتهم ومساعدتهم وتعزيز معرفتهم. وهذا ما يسعى إليه المجلس عبر مختلف برامجه بغية دعم الشباب، تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
يأتي هذا الحدث قبل أيّام من انعقاد الجمعيّة العامة الخاصّة ب"آكت الليانس" تحت عنوان "الرجاء في العمل، معًا نحو العدالة"، وذلك بين 28 أكتوبر و1 نوفمبر 2024، في المنطقة نفسها.
وأعلنت الصفحة الرسمية لمجلس كنائس الشرق الأوسط ان من يشارك في الجمعيّة العامة التمهيديّة مجموعة كبيرة من الشباب من كلّ أنحاء العالم والمنظّمات العالميّة والإقليميّة، من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بمسؤول التواصل والإعلام في المجلس ايليا نصرالله، الّذي رفع الصلاة في الجلسة الأولى على نيّة الشرق الأوسط الجريح من أجل إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة.
و عرض رودلمار بوينو دي فاريا أبرز التحدّيات الّتي تحيط بالشباب على مختلف الصعد الحياتيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والبيئيّة. كما شدّد على أنّهم الأمل الّذي يسهم في تطوير مسار العدالة وكذلك قادة اليوم والمستقبل، متطلّعًا إلى أفكارهم واستراتيجيّاتهم من أجل العمل في سبيل تحقيق هذه العدالة.
إلى ذلك، تضمّن اليوم جلسات حواريّة وتعليميّة تمحورت حول واقع الشباب حول العالم، وأيضًا ورش عمل ناقش فيها المشاركون بحسب المناطق الّتي ينتمون إليها تحدّيات الشباب في دولهم وسُبل عمل المنظّمات الّتي يمثّلونها من أجل تمكينهم وتطوير قدراتهم.
في الختام، أُقيم حفل تقليدي إندونيسي حيث تعرّف المشاركون على حضارة الدولة الّتي تستضيفهم وعرضوا بدورهم فقرات تعبّر عن تنوّع تقاليد بلادهم.
الجدير بالذكر أنّ هذه الجمعيّة العامة التمهيديّة الخاصّة بالشباب تشكّل فرصة لتبادل الآراء والخبرات ونسج صدقات مسكونيّة جديدة تؤكّد على أهميّة التعاضد والتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا.