أعلنت مدينة فينيسيا الإيطالية، عن تمديد ضريبة السياحة ومضاعفة المبلغ الذي يتم فرضه على الأجانب الذين يزورون هذه الوجهة الأكثر الشعبية بين السائحين الدوليين في إيطاليا.
وقال لويجي بروجنارو، عمدة فينيسيا، إنه بداية من عام 2025، سيتعين على بعض زوار فينيسيا دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات بدلًا من 5 يوروهات التي يدفعونها حاليًا حيث تواصل المدينة جهودها لمكافحة السياحة المفرطة، مؤكدًا أن العائدات الناتجة عن هذه الضريبة مخصصة لمكافحة زيادة الحركة السياحية المفرطة، وتحسين حياة سكان فينيسيا.
ووفقًا لرئيس البلدية بروجنارو، سيتم تنفيذ النظام التجريبي الجديد من 18 أبريل 2025 إلى 27 يوليو 2025، في العطلة الأسبوعية والعطلات الرسمية كمرحلة أولى، وبالإضافة إلى ذلك سيكون إجراء الحجز قبل الوصول إلى الوجهة إلزاميًا، وسيتعين على أولئك الذين يفشلون في القيام بذلك دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات.
وأضاف، أنه بشكل أكثر تحديدًا سيدفع زوار فينيسيا ضريبة بقيمة 10 يوروهات إذا زاروا المدينة من الجمعة إلى الأحد، ما يعني أن زيارة المدينة في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع ستكون أكثر تكلفة، وستطبق الرسوم المتزايدة أيضًا خلال العطلات، مثل عيد الفصح وعيد الميلاد، وفي المجموع، سيتعين على السياح إلى فينيسيا دفع رسوم أكثر تكلفة لمدة 54 يومًا في عام 2025، ارتفاعًا من 29 يومًا في عام 2024.
وأشار بروجنارو، إلى أن حجز الزيارات سيكون أمرًا بالغ الأهمية للمدينة، وهي واحدة من أكثر الوجهات شعبية في إيطاليا إن لم يكن أوروبا، حيث تعد فينيسيا في طليعة معالجة السياحة المفرطة، موضحًا أنه إلى جانب المقيمين، لا يُطلب من الزوار المولودين في فينيسيا والطلاب والعمال دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات لزيارة المدينة الإيطالية، كما يعفى من هذا الشرط أيضًا القُصَّر الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا والسياح الذين لديهم حجوزات فندقية أو غير ذلك.
ووفقًا لمسؤولي فينيسيا، حققت الضريبة أكثر من 2 مليون يورو بحلول نهاية يوليو 2024، من أكثر من 1000 دخول يوميًا تم تسجيلها خلال أيام الفترة التجريبية، ومن بين السياح الأجانب تصدر القائمة الأمريكيون والألمان والفرنسيون في معظم الزيارات لموقع التذاكر.