قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إنّ استمرار التصعيد في الشرق الأوسط شيء مفهوم، موضحًا: «التصعيد سببه هو أن كل يوم يمر يحاول بنيامين نتنياهو استغلاله بالشكل الأمثل لتنفيذ ضربات عسكرية يضعف بها قيادات حزب الله وحماس حتى يضع الإدارة الأمريكية القادمة أمام الأمر الواقع».
وأضاف «مسعد»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمريكا أرسلت وزير خارجيتها بلينكن لإسرائيل لحثها على عدم توجيه ضربة موجعة لإيران، لافتًا إلى أنه زار المنطقة للمرة الحادية عشرة، وهذه الزيارة تاريخية ودبلوماسية، ولكنها لن تؤدي إلى شيء، لأن الإدارة الأمريكية غير جادة أو فعالة في فرض قيود أو شروط على الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل أو التحركات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أو فلسطين.
وتابع عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات: «سنرى هذا التصعيد حتى نصل إلى الانتخابات الأمريكية أو على الأقل موعد تسليط السلطة في 20 يناير المقبل».