قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن المعاملات التجارية بين مصر ومجموعة البريكس تتعدى الـ26 مليار دولار في العام، مشيرًا إلى أن جذب الاستثمارات أو التمويل الأجنبي من الدول المتقدمة للدول النامية مع رفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة أصبح صعبا للغاية خلال الفترة الحالية.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن استبدال التعاملات التجارية بين أعضاء تجمع البريكس بالعملات المحلية بدلاً من الدولار من شأنه أن يُقلل الضغط على الدولار في مصر بنسبة 25%، وتوفير الموارد الدولاري لسد الاحتياجات الأخرى.
وأوضح أن سعر الفائدة على اليوان الصيني بنسبة 2.5%، بينما سعر الفائدة على الدولار تُقدر بـ5%، وهذا يعني أن تمويل مشتريات الدولة المصرية باليوان بدلاً من الدولار من شأنه أن يوفر 50% من الفوائد.