علق قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، على المؤتمر الدولي في باريس لدعم شعب لبنان وسيادته، والذي جاء بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبمشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية، وذلك تجسيدًا لوقوف فرنسا إلى جانب لبنان ومواصلة جهودها لضمان أمن واستقرار البلاد التي تعاني من استمرار القصف الإسرائيلي ولا سيما في الجنوب.
وقال خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن المؤتمر الدولي لدعم الشعب والسيادة اللبنانية المنعقد في باريس، ليست المرة الأولى التي تدعو إليها بمثل هذه المؤتمرات، ولكن يأتي في لحظة يتعرض لها لبنان لعدوان إسرائيلي ترك آثاره التدميرية والاقتصادية، وفي وجود حاجة ملحة للعمل سياسيا وممارسة ضغط على إسرائيل لوضع حد للعدوان الذي فاق بهمجيته كل حدود جرائم الحرب.
وأوضح، أن هذا الجمع مطالب منه ألا يقف عند حدود كيفية تأمين بعض المتطلبات الإنسانية التي لن تكون ذات جدوى في حالة استمرار العدوان، بل يجب الاتجاه إلى وقف الإجرام الذي تمارسه إسرائيل"، مشددًا على أن العالم مطالب بالوقوف مع ضميره الإنساني أمام تجاوز كل حدود القيم الإنسانية والأخلاقية، لافتًا أن إجرام إسرائيل فاق كل تصور وصارت تكشف أوراقها يوما بعد يوم برغبتها في القضاء على شعب بكامله والضرر بالمنطقة كاملة لتحقيق أحلام زائفة، لذلك فلا يجب أن يبقى العالم صامتا أمام ذلك لأنه سيكون شريكا في هذا الإجرام بحق الإنسانية.