تصل مساء اليوم الثلاثاء، البعثات المشاركة في المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستستضيفها مصر خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري.
ووصل وفد الإمارات العربية المتحدة في الثانية عشرة والنصف ظهرًا اليوم الثلاثاء ويضم الوفد 33 فردًا ما بين لاعبين ومدربين ومسؤولين، وأعقبهم وصول الوفد الأردني في تمام الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة والذي يضم 23 فردًا ما بين لاعبين ومدربين ومسؤولين، فيما يلحق بهم الوفد المغربي في السادسة من مساء اليوم وهو الوفد الذي يضم 16 فردًا ما بين لاعبين ومدربين ومسؤولين.
وحرص المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي على الإطمئنان على سلامة وصول الوفود المشاركة إلى أرض مصر بسلامة ويسر.
ووجه "عبد الوهاب" بتوفير كافة سبل الراحة للوفود والبعثات المشاركة في الحدث الذي يقام للمرة الأولى.
وأشار الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي إلى أن هذا الحدث يأتي في اطار مبادرة المدارس الأبطال الموحدة التي أطلقها الاولمبياد الخاص الدولي برعاية محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي تعزز الدمج المجتمعي للرياضيين بالأولمبياد الخاص من خلال التعليم والرياضة معا مما يسهم في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس التزام الأولمبياد الخاص بتحقيق الشمولية في المجتمع.
وتستهدف هذه المسابقة تعزيز الدمج والتواصل بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين حيث ستجمع أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تشمل الفعاليات مسابقة رياضية موحدة "مدمجة" في رياضة كرة السلة 3x3 تشارك فيها مصر بـ 8 فرق من 8 مدارس وهي جميعها التي تأهلت من خلال المسابقة الوطنية التي أقيمت مؤخرا في شهر سبتمبر الماضي بينما تشارك الإمارات بـ 4 فرق والمغرب 3 فرق والأردن 3 فرق ليبلغ إجمالي عدد المدارس المشاركة 17 مدرسة من مختلف برامج الأولمبياد الخاص المشاركة.
يذكر أن المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي تعد حدثًا رياضيًا هامًا يجمع بين الرياضيين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي فرصة لفتح آفاق جديدة لمشاركة الرياضيين لاعبي الأولمبياد الخاص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في بيئة رياضية موحدة، ويأتي هذا الحدث يأتي في إطار تعزيز الشمولية والدمج المجتمعي من خلال الرياضة.