قال الخبير الأثري خالد سعد، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليست الوحيدة ولكن مع الرصد الفلكي وجد مجموعة من المعابد جميعها تتم فيها تعامد للشمس سواء على وجه المعبود المحلي أو العالمي أو الملك وفق اختيار المصري القديم وذلك من خلال دراسات فلكية في العصر القديم تشبه إلى حد كبير فكرة الـ GPS.
وأضاف الخبير الأثري في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن المصري القديم كان يراقب الأجرام السماوية والعمل وفق الوحدة الحسابية لليوم وهي الشمس وللشهر وهو القمر والوحدة السنوية هو الفيضان ويقوم بعمل الحسابات الفلكية المختلفة وبناء عليه يحدد التواريخ الذي يرغب فيها وبناء عليه تم عمل ظواهر تعامد الشمس.
كما تابع الخبير الأثري: أن أساتذة الفلك حاليا تحسب رصد الظاهرة على النقطة حتى يتمكنوا من ضبط نقل المعابد لنقطة أخرى بما لا يخل بعمليات الفلد التي تؤدي لحدوث ظاهرة تعامد الشمس في أي من المعابد التي يتم نقلها.