تسعى الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو الاهتمام بالإنسان المصرى، إيمانا بأهمية الاستثمار فى العنصر البشرى، الذى يُعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية التى تتبناها الدولة، وجاءت مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تتويجا لهذه الجهود، حيث تستهدف تعظيم استفادة المواطن من موارد الدولة وتحسين مستوى معيشته من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة له.
وتعد المبادرات الرئاسية دائما مصباحا مضيئا داخل المجتمع وخطوة فارقة نحو البناء الإنسانى في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية فى بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، تماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة التى تستهدف تحقيق التنمية البشرية والاهتمام بالعنصر البشرى.
ويعد الاستثمار في الثروة البشرية هو الركيزة الأساسية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل كما يعد بناء المجتمعات عملية طويلة الأمد، وأعظم مورد طبيعي يمتلكه المجتمع هو الثروة البشرية. وترتبط قدرة المجتمع على الازدهار بوجود قوة بشرية تتمتع بعدد من الخصائص، يأتي في مقدمتها التعليم الجيد، وتوفُّر المهارات، والصحة الجسدية والعقلية الضرورية للعمل والإنتاج. ولكن يضاف إلى ذلك عاملان آخران، قد يمثلان تحديًا لبناء مجتمع منتج ومتميز، يتمثّل الأول في إيمان أفراد المجتمع بأهمية التعاون والتكافل ويتمثّل التحدي الثاني في توافُّر الدافعية للعمل؛ حيث يتطلب المجتمع المنتج أن يكون لدى أفراده خطط طويلة المدى، وأن يتمتع الفرد بدور إيجابي في العمل والحياة.
ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.
حيث قال الرئيس " إن تحدي بناء الإنسان يعتبر تحدي الإنسانية كلها على مر العصور، وأن استراتيجية بناء الإنسان المصري هو تحدي الإنسانية كله وأن الحكومة تضع هذه الملفات فى أولوية استراتيجيتها، من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة وبناء الإنسان المصرى بالمفهوم الشامل الذى يوفر المناخ المناسب للإبداع واكتساب المهارات والمعارف والتفاعل الحضارى الخلاق، لأن التحولات التى يشهدها هذا المحور تُعد انعكاسًا لمفهوم التنمية المتكاملة، وتهدف الحكومة إلى تعزيز قدرة الأفراد على المساهمة الفعالة فى بناء الوطن وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وتأتى مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى الموارد البشرية من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية،لتحقيق مستهدفات المبادرة، حتى يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
هذا وتعمل المبادرة على تحسين جودة حياة المواطن المصرى بشكل عام، بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ فى بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تنفيذ خدمات وبرامج متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية بالتنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمؤسسات لتوحيد الجهود،
وتعتبر الثروة البشرية هى حجر الأساس فى الجمهورية الجديدة والحصن الحقيقى لمواجهة كل التحديات التى تواجهها الدولة المصرية، كما أن المبادرة ترسم خارطة طريق للمواطن لتنميته ذاتيا وتعليميا وصحيا وثقافيا ورياضيا وسلوكيا لبناء إنسان متعلم ومتمكن ومثقف وعلى أخلاق عالية وواعٍ ومتمكن، إضافة لتوفير عمل لائق له ووظائف مستقبلية تتوافق مع سوق العمل، وذلك لضمان حياة كريمة لكل المصريين.
كما تقوم المبادرة بالاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، ترتكز فيه على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.
المبادرة تتوج جهود الدولة نحو البناء الإنسانى
هبة أيمن عيد: استثمار فى العنصر البشرى وتطوير المهارات
تقول هبة أيمن عيد، أن مبادرة بداية استثمار في العنصر البشري من خلال نشر ثقافة التعلم الذاتي وتطوير المهارات وتدريب البشر على كيفية التعامل مع صعوبات وتحديات الحياة وكيفية اتخاذ قرار وفن التفاوض وإدارة الوقت مع تحصين ذوي القدرات ضد التنمر ودمجهم بالمجتمع والاستفادة من إمكانات العنصر البشري في التنمية.
وأكدت على أهمية أن تقوم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري بتنمية مهارات الشباب من أجل بناء مجتمع متقدم ومتكامل من خلال الدورات التدريبية والندوات التثقيفية.
وأوضحت أن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تتسق مع المفهوم الشامل لحقوق الإنسان لتوفير حياة كريمة لائقة يتمتع فيها المواطن المصرى بجميع حقوقه من صحة وتعليم وفرص عمل وسكن وخدمات ومرافق وتوعية ورعاية اجتماعية وخدمات رياضية وثقافية وغيرها، حيث تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصرى نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، ومثقف للمجتمع.
ماريون مجدى: عقد اجتماعى جديد
أكدت ماريون مجدى ليسانس آداب إعلام إن هذه المبادرة تعد تجسيدا لاهتمام الدولة بالعنصر البشري، كما تأتي إعلانا لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان، كما أنها تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وأسلوب تقديمها للمواطنين من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل المواطنين، وأضافت أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها مبادرة شاملة وتهم كل مواطن مصرى، وعلى الجميع حكومة ومؤسسات ومواطنين ومجتمع مدنى وقطاع خاص مسئولية إنجاح هذه المبادرة التى ستحقق نقلة نوعية فى المجتمع المصرى، لذلك من الضرورى تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة، لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية، بأسلوب تكاملى تشاركى، ليشعر المواطن بنتائج تطبيق المبادرة وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
وأضافت أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم تركز اهتمامه على تنمية الإنسان المصري وعلى تحسين النظام الصحي وتأمين فرص العمل اللائق وتعزيز الحماية الاجتماعية وتطوير المناهج التعليمية وتشمل المبادرة إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية وتطبيق نظام صحي شامل والتوسع في إقامة منشآت الصحة النفسية، ودعم منظومة العلاج على نفقة الدولة ودعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية وتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما وبرامج لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وفاء ماهر: نقطة تحول نحو سوق العمل وبناء الإنسان
تشير وفاء ماهر؛ ليسانس آداب إعلام؛ إلى أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان تأتى انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، وهدفه الأساسى بناء الإنسان المصرى، حيث تحرص الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الاستثمار فى البشر من خلال توفير وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من الحق فى الحياة والصحة والتعليم، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأضافت هناك العديد من الأهداف التى من شأنها أن تسهم فى تحقيق مستهدفات التنمية البشرية وبناء الإنسان المصرى، ومن بينها تطبيق نظام صحى يشمل الجميع، وإتاحة فرص تعليم أفضل تسهم فى توفير وظائف المستقبل، إلى جانب توفير فرص عمل لائقة للجميع، والعمل على تحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، تضمن حياة كريمة لجميع المصريين، وتسهم فى تعزيز الشباب باعتبارهم شركاء اليوم، وقادة الغد، فضلا عن تمكين المرأة والسعى لتعزيز دورها فى مختلف المجالات.
عبدالله مخيمر: استراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان
وقال عبدالله مخيمر من القيادات الشبابية بمحافظة المنيا أن مبادرة بداية تجسد استراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان، وترتكز على تعزيز استخدام التكنولوجيا في حل كثير من مشكلات التعليم مثل عجز المعلمين، وكثافة الفصول من خلال إحلالها بالفصول الافتراضية، من خلال التعليم عن بعد.
وأضاف أن المبادرة تهدف لبناء الفكر والعقل من خلال تطوير المناهج التعليمية وتنمية المهارات المختلفة التى تتطلبها الحياة المعاصرة مع تنمية القدرة على الإبداع وحل المشكلات، كما تعمل على زيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية لمواصلة المسار المهني الذي يريدونه، والانتقال من الجامعة إلى سوق العمل، وذلك بالتعاون مع شركاء التدريب المُتميزين، والاستفادة من الدورات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، وذلك بما يدعم جهود الارتقاء بمهارات وقدرات الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل. وأكد أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها مبادرة شاملة وتهم كل مواطن مصرى، وعلى الجميع حكومة ومؤسسات ومواطنين ومجتمع مدنى وقطاع خاص مسئولية فى إنجاح هذه المبادرة التى ستحقق نقلة نوعية فى المجتمع المصرى، لذلك من الضرورى تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة، لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية، بأسلوب تكاملى تشاركى، ليشعر المواطن بنتائج تطبيق المبادرة وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
رؤى عبدالفتاح: مبادرة شاملة لترسيخ الهوية المصرية
قالت رؤي عبدالفتاح -رائدة منتدى فتيات الصعيد وقيادة شبابية شاركت في العديد من الأنشطة- إن المبادرات الرئاسية كانت نقطة تحول استراتيجي في فكري وحياتي. وأؤكد أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أحيا روح الفتاة المصرية من جديد فقد قدَّم العديد من المبادرات والبرامج الرائدة التي كان لها أثر كبير في تمكين الفتيات على عدة أصعدة.من تعليم وصحة وتوعية ضد العنف والتحرش والتنمر وصحة إنجاب وبناء أسر سوية وريادة أعمال وتمكين اقتصادي وإشراك في مقاعد المجالس النيابية والمحلية والحزبية. وأضافت رؤى أن مبادرة بداية تسهم فى تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين وتطوير محورى التعليم والصحة، والاهتمام بالعنصر البشرى وتأهيله، وتوسيع قدرات الإنسان وخياراته فى الحياة من خلال تعزيز أوجه المعرفة، والحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب توفير بيئة معيشية كريمة، حيث إن رأس المال البشرى هو مجموعة من المهارات والمعارف التى يمتلكها الأفراد وتُستخدم لزيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادى، والاستثمار فى رأس المال البشرى من شأنه أن يسهم فى تحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل، فضلا عن الاهتمام بالوعى الثقافى وحملات التوعية العامة، وترسيخ الهوية المصرية.
وتعد المبادرة من أهم المبادرات الرئاسية لأنها مبادرة شاملة وتهم كل مواطن مصرى، وعلى الجميع حكومة ومؤسسات ومواطنين ومجتمع مدنى وقطاع خاص مسئولية فى إنجاح هذه المبادرة التى ستحقق نقلة نوعية فى المجتمع المصرى، لذلك من الضرورى تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة، لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية، بأسلوب تكاملى تشاركى، ليشعر المواطن بنتائج تطبيق المبادرة وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة.وتعتبر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة علي نحو استشراف المستقبل، عبر تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.
وتعتمد مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان على تنفيذ عدة محاور مهمة تهدف إلى تطوير مختلف جوانب حياة الإنسان المصري، من التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، والاقتصادية.
عبدالرحمن ناصر: خطوة ناجحة نحو التنمية المستدامة
ويصف عبدالرحمن ناصر قيادة شبابية وحزبية بمحافظة المنيا المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان بأنها تأتى انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، هدفه الأساسى بناء الإنسان المصرى، حيث تحرص الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الاستثمار فى البشر من خلال توفير وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من الحق فى الحياة والصحة والتعليم، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأضاف أن هناك العديد من الأهداف التى من شأنها أن تسهم فى تحقيق مستهدفات التنمية البشرية وبناء الإنسان المصرى، ومن بينها تطبيق نظام صحى يشمل الجميع، وإتاحة فرص تعليم أفضل تسهم فى توفير وظائف المستقبل، إلى جانب توفير فرص عمل لائقة للجميع، والعمل على تحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، تضمن حياة كريمة لجميع المصريين، وتسهم فى تعزيز الشباب باعتبارهم شركاء اليوم، وقادة الغد، فضلا عن تمكين المرأة والسعى لتعزيز دورها فى مختلف المجالات.
وأوضح أن أهمية هذه المبادرة العظيمة أنها تركز على تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين وتطوير محورى التعليم والصحة، والاهتمام بالعنصر البشرى وتأهيله، وتوسيع قدرات الإنسان وخياراته فى الحياة من خلال تعزيز أوجه المعرفة، والحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب توفير بيئة معيشية كريمة، حيث إن رأس المال البشرى هو مجموعة من المهارات والمعارف التى يمتلكها الأفراد وتُستخدم لزيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادى، والاستثمار فى رأس المال البشرى من شأنه أن يسهم فى تحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل، فضلا عن الاهتمام بالوعى الثقافى وحملات التوعية العامة، وترسيخ الهوية المصرية.