أكد الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن الحرب الحالية تمثل لإسرائيل حرب «أكون أو لا أكون» ليست فقط لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن أيضًا لكل مواطن في إسرائيل، وأهالي المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، «على أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديد من حماس أو حزب الله أو الحوثيين أو الجماعات الشيعية المسلحة الموجودة في سوريا أو العراق».
ونوه بأن الحرب الآن مسألة وجودية بالنسبة لكل مواطن إسرائيل، مؤكدًا أن الحرب لن تتوقف إلا بإنهاء أي خطر يمثله غزة وجنوب لبنان أو العراق أو اليمن أو إيران، موضحًا أنه بدون إنهاء الخطر الذي يهدد إسرائيل لن يتوقف نتنياهو من العمليات العسكرية على الإطلاق.