قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ التاريخ سيثبت ما إذا كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمح أو لم يسمح بتنفيذ طوفان الأقصى، لكن، الأكيد هو أن معلومات ما حدث كانت لدى إسرائيل.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "من المؤكد أن نتنياهو تمنى وقوع حدث كبير يرد عليه باجتثاث حماس من الوجود".
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "نتنياهو لن يهدأ قبل انتهاء آخر عنصر في حماس، وتسليم سلاح حماس"، مشيرًا إلى أن حماس فقدت 70% من قوتها، أما حزب الله ففقد ما يتراوح بين 50% إلى 60% من قوته، ومازالت الحرب مستمرة.