أعلنت جمهورية إستونيا، يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، انضمامها إلى الدول الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وذلك خلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيره الإستوني مارغوس تساهكنا في الرباط.
وأكد الإعلان المشترك الصادر عن اللقاء أن "إستونيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في أبريل 2007 للأمين العام للأمم المتحدة، أساسًا جيدًا وجادًا وموثوقًا به" لتسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية.
كما جدد الوزير الإستوني دعم بلاده للمسلسل الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة الوصول إلى "حل سياسي عادل، براغماتي، مستدام ومقبول من الأطراف" في القضية.
وأبرز الإعلان المشترك توافق المغرب وإستونيا على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، حيث جددا دعمهما للقرار 2703 لمجلس الأمن، الذي يؤكد على دور الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي ومستدام.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أهمية المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، خصوصًا احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
يأتي هذا الموقف من إستونيا في إطار الدينامية الدولية الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، ويتماشى مع مواقف معظم الدول الأوروبية.