أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بشدة مقتل اثنين من أبرز رموز المعارضة فى موزمبيق وهما إلفينو ديفاس وباولو جامبي في أحداث العنف التي وقعت بالبلاد عقب الانتخابات الرئاسية وقبل أيام من إعلان نتائج الانتخابات.
ودعا فقي في بيان نشر، اليوم الاثنين، السلطات الأمنية في موزمبيق إلى إجراء التحقيقات اللازمة بسرعة وتقديم المتورطين إلى العدالة..مشيرا إلى أنه يواصل مراقبة الوضع في أعقاب الانتخابات العامة التي أُجريت في موزمبيق في 9 أكتوبر 2024..معبرًا عن قلقه العميق بشأن تقارير عن حوادث العنف التي وقعت بعد الانتخابات وخاصة جرائم القتل الأخيرة.
وأكد أن الاتحاد الأفريقي نشر بعثة مراقبة انتخابات قصيرة الأمد إلى موزمبيق لمتابعة سير العملية الانتخابية..مناشدا جميع الأطراف السياسية في البلاد على التحلي بالهدوء والالتزام بالسلام بينما تنتظر موزمبيق الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية من قبل المجلس الدستوري.
ودعا فقي إلى الهدوء وضبط النفس..مشددًا على أهمية احترام جميع الأطراف للإجراءات القانونية، بما يخدم مصلحة استقرار البلاد العليا.
وكان حزب "بوديموس" المعارض في موزمبيق قد ذكر في بيان أمس الأحد، أن إلفينو دياس المحامى ومستشار المرشح الرئاسى المعارض فينانسيو موندلين، قد قتل في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضى على يد مسلحين طاردوا سيارته وأطلقوا عليها الرصاص في طريق رئيسي في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، وكان المتحدث باسم الحزب باولو جامبي في نفس السيارة ولقي مصرعه في إطلاق النار.