نظمت جامعة قناة السويس، اليوم الأحد الموافق 20 أكتوبر، ندوة طلابية تحت عنوان رؤية شاملة حول “بناء الأسرة والمجتمع من منظور ديني”، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، و الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى الدكتور محمود الهواري.
وخلال الاستضافة، أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الإيجابية، ونشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تمثل بداية حقيقية لتنمية الإنسان المصري، من خلال بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وقد تناول في محاضرته أهمية دور الأسرة كركيزة أساسية لبناء المجتمع، مشددًا على أن تماسك الأسرة يُبنى على القيم الدينية الصحيحة التي تعزز الترابط والتآخي بين أفرادها.
و أشارالأمين المساعد للدعوة بمجمع البحوث، إلى أن الأسرة القوية تسهم في تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وخدمة الوطن.
وتحدث “ الهواري” عن دور الأزهر الشريف في نشر الوعي المجتمعي بين الشباب، مؤكدًا أن نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.
وأضاف، أن الأزهر الشريف ملتزم بتزويد الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم القضايا المجتمعية من منظور ديني وإنساني يعزز من القيم الأخلاقية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم على أهمية التواصل المباشر مع الشباب في هذه المرحلة الحيوية، موضحًا أن جامعة قناة السويس تسعى دائمًا لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز وعي الطلاب بمسؤولياتهم تجاه المجتمع.
وأضاف "عبد النعيم" أن اللقاءات المفتوحة تتيح للطلاب فرصة للتفاعل مع الشخصيات الدينية والمجتمعية، مما يعزز من مداركهم ويزيد من ارتباطهم بالقيم الوطنية.
في سياق متصل، أشارت الدكتورة هبه الدناصوري، منسق مبادرة "بداية" لقطاع التعليم والطلاب، إلى أن هذه الفعالية جاءت بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة بقيادة الطالب كريم عبد الباري، رئيس اتحاد الطلاب، مؤكدة أن هذه الشراكة تعكس أهمية دور الطلاب في نشر الوعي والمشاركة الفعّالة في المجتمع.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة قناة السويس بالتعاون مع الهيئات المختلفة، بهدف رفع مستوى الوعي والتثقيف بين الشباب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.