شهد الدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم فعاليات ندوة التوعية من مخاطر الإدمان التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب، بحضور الدكتورة أمنية بيومي وكيل الكلية السابق، والدكتورة أيمان هيكل مدير وحدة الازمات بكلية الآداب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين بالكلية.
وحاضر فيها الدكتور سيد جمعة المدرس بكلية الطب، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية بعنوان (بداية كريمة لبناء الإنسان) اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب.
أكد الدكتور هاني أبو العلا أن الهدف من الندوة هو التوعية بخطورة تعاطي المخدرات والوقاية من الإدمان وأن يكون الطلاب سفراء لذويهم وعمل توعية للاخرين عن خطورة الإدمان وعن توفر وحدة الدعم النفسي بكلية الطب التي تقدم الدعم النفسي للطلاب في سرية تامة.
تناول الدكتور سيد جمعة تعريف مفهوم الإدمان بأنه رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة والحصول عليها بأي وسيلة مع الميل لزيادة الجرعة، وأضاف أن الإدمان يوصف بكونه مرضًا واختيارًا أيضًا، وذلك من خلال إرادة الشخص للتعاطي ليتحول لمرض بعد ذلك يعاني منه المدمن طيلة حياته.
وتناول أيضًا مفهوم المخدرات وهو أي مادة طبيعية أو صناعية تؤثر على الإنسان مع تعود الجسم عليها.
وأكد إجماع كافة الأديان على تحريم التعاطي لأي مادة تذهب العقل، وتحدث عن أنواع المخدرات (طبيعية- نصف تخليقية - تصنيعية تمامًا) -درجات التعاطي- وأسباب الإدمان (أسباب أسرية - الهروب من الواقع -الضغوط المالية والمجتمعية والنفسية بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس وتكرار الفشل بجانب المشاكل المجتمعية الآخري كفساد البيئة المحيطة وضعف القوانين الحاكمة لتعاطي وتداول المخدرات) وأوضح الشواهد الدالة على شخصية التعاطي.
كما تناول مراحل العلاج للمدمن بالمجتمع والتي تبدأ بإقناعه التام بضرورة العلاج والتي تبدأ بسحب السموم من الجسم ثم مرحلة التعافي المبكر والممتد ومنع مرحلة الانتكاس وتاثير المخدرات على الفرد والمجتمع.
وفي ختام الندوة طالبت أ.د ايمان هيكل الطلاب بضرورة الاستفادة من الندوة وأن يكونوا سفراء للاخرين.