تواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة، حيث شهدت اليوم مجزرة جديدة في مخيم جباليا، بعد أن استهدف قصف مدفعي عيادة "الفاخورة" التابعة للأونروا، التي تؤوي نازحين من القصف الإسرائيلي، مما أسفر الهجوم عن استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 84 خلال 24 ساعة، ووصفت الوضع بأنه "مجزرة" ترتكب على يد إسرائيل. وأضافت الوزارة أن 158 شخصًا آخرين أصيبوا خلال هذه الفترة، وصلوا إلى المستشفيات.
وشهدت مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مجزرة مروعة أخرى، حيث استشهد فيها أكثر من 80 فلسطينيًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة ثالثة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وتواصل إسرائيل إطلاق النار بشكل عشوائي على المناطق السكنية في غزة، متجاهلة التواجد الكثيف للسكان المدنيين والعائلات التي هُجرت من بيوتها خوفًا من القصف.
وعلى جبهة لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده لإطلاق نحو 140 صاروخًا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ منتصف الليلة الماضية.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن عشرات الصواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه الجليل، تم اعتراض بعضها، بينما سقطت صواريخ أخرى في "روش بينا" قرب صفد، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
تواصل إسرائيل هجماتها على غزة، مُستمرة في ارتكاب المجازر بحق السكان المدنيين، مع استمرار القصف على المناطق السكنية وعلى منشآت الأونروا التي تُؤوي النازحين. ويُؤكد هذا الهجوم على خطورة الوضع والتطور الخطير الذي تشهده المنطقة، مع ارتفاع عدد الشهداء والجرحى.