شهد فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة القاهرة واقعة مشرفة جرت كافة فصولها على الطريق الدائري أعلى طريق الأتوستراد، حيث تعرضت سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي لحادث مروري عنيف، أسفر عن تعرض راكب السيارة لإصابة بالغة، أعقبها استغاثة إسعافية لخطنا الساخن 123، وهو ما تلاه توجيه غرف القيادة والتحكم بإقليم القاهرة الكبرى سيارة إسعاف كود 2326 لموقع الحادث، والتي هرعت صوب مكان الاستغاثة الإسعافية وعلى متنها الزميلين، مسعف محمد فتحي حامد وقائد المركبة إبراهيم صابر إبراهيم، حيث تمكنا من الوصول للمصاب في غضون دقائق معدودة، والذي كان يعاني من إصابة بالغة، وتكفل المسعف بطمأنة المصاب وتأمين موضع الإصابة.
وقبل الشروع في نقل المصاب لسيارة الإسعاف، طلب المصاب من طاقم الإسعاف تأمين حقيبة و"كرتونة" كانت بحوزته، -وبالفعل- قام طاقم الإسعاف بنقل متعلقات المصاب للسيارة، وفي الطريق للمستشفى أخبر المصاب طاقم الإسعاف بأن الحقيبة "والكرتونة" بهما مبلغ مالي يقدر بمليوني جنيه، وذلك المبلغ يخص الشركة التي يعمل بها، وفور إيصال المصاب للمستشفى، شرع طاقمنا الإسعافي في حصر المبلغ النقدي والتواصل مع الشركة مالكة ذلك المبلغ للبدء في إجراءات تسليم أمانات الموظف المصاب.
وفي سياق تعليقه على تلك الواقعة، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية ، إن تلك النماذج المضيئة التي تذخر بها هيئة الإسعاف المصرية هي خير برهان على صدق ومتانة عقيدة رجال المنظومة الإسعافية في صون حياة ومقدرات أبناء مصر الغالية في كل شبر من أرض مصر
