شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات متعددة على قرى وبلدات جنوب لبنان، مما أدى لاستشهاد 18 شخصا وإصابة آخرين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة صريفا ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء، كما أغار على منزل في بلدة كفردونين وسقوط شهيدين، كما أغار على منزل في بلدة برج رحال، ما أدى إلى تدميره وسقوط شهيدين،وتعمل فرق الدفاع المدني على سحبهما من بين الأنقاض.
وأضافت أن قوة إسرائيلية في النبطية، أقدمت على تفجير حي الطراش في ميس الجبل بعد تفخيخه بمواد شديدة الانفجار وجرفت مقبرة بليدا وحاولت نسف المباني على أطراف القرى الأمامية، وأغارت طائرات حربية على حي كسار زعتر في مدينة النبطية 7 مرات مما أدى إلى سقوط 4 شهداء مدنيين، وجرح آخرين بعدما استهدفت احدى الغارات مبنى مأهولا في حي آل كمال على طريق النبطية - زبدين قرب محطة الكورال وتعمل أجهزة الدفاع المدني على رفع الأنقاض وسحب جثامين الشهداء.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على كسارة الجوز في كفررمان وعلى الخيام، دير سريان، الخرايب، زفتا، كفرجوز، كونين، عبا، مجدل سلم، الطيبة، حولا، عيتا الشعب، مجدل سلم، انصار، كفرشوبا، كفرحمام، البيسارية، الصرفند، تول، الجبين مما أدى إلى سقوط شهيدين، وشهيد آخر، نتيجة الإغارة على زفتا، النميرية، مدينة بنت جبيل، حاروف، عنقون، تبنين، بلدة زوطر الشرقية، بين القصيبة وكفرصير، بيت ليف، ياطر، برعشيت، ارنون، عيتا الجبل، طريق ارنون - كفرتبنيت، وسقوط شهيدين، بحداثا، خلف بلدية دير الزهراني، الخيام، انصارية، اللوبيا، الخرايب ي وتم انتشال شخصين من بين الأنقاض، وكان قصف على كفر حمام والهبارية وكفرشوبا والخيام وسهل مرجعيون وزوطر الشرقية.
وأشارت الوكالة أن الطيران الحربي شن غارة على منطقة العباسية، مضيفة أنه في بلدة دير قانون رأس العين وبعد جولة على البلدة، تبين حجم الدمار الكبير الذي لحق بمنازل وأحياء البلدة، علما أن الغارة استهدفت منزلا فجرا وأدت إلى سقوط شهيدين وجرح شخص آخر.
كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت بلدة حانين في قضاء بنت جبيل ومنطقة قدموس قرب البرغلية، وأطراف بلدة برج رحال منطقة عين ابي عبدالله، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات، كما تجددت الغارات على الضاحية الجنوبية، وتستهدف حارة حريك وتحديدا المكان نفسه الذي كان استهدف في محيط مستشفى بهمن، كما شن غارة على بلدتي معروب وديرقانون راس العين، وبلدة الزرارية، واستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي عبا والزرارية.
