هاجمت عصابات مسلحة، عدة أحياء في العاصمة الهايتية بورت أو برنس مما أجبر عدد كبير من سكان العاصمة على مغادرة منازلهم بعد استمرار إطلاق النار طوال الليل.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن نقابة الشرطة في هايتي قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجمات الحالية التي تستهدف حي سولينو قد تعني خروج المدينة بأكملها عن السيطرة بسبب عنف العصابات.
وأضافت نقابة الشرطة في هايتي، على منصة "إكس"، "إذا لم يتم اتخاذ تدابير ضد المجرمين الذين يسيطرون على حيي سولينو ونازون، فسوف نخسر العاصمة بأكملها"، مضيفة "لن تبقى حكومة في مكانها إذا لم نتمكن من الحد من انعدام الأمن".
وكانت امرأة واحدة على الأقل قد لقت مصرعها يوم الخميس من جراء عنف العصابات.
وذكرت وسائل الإعلام الهايتية أن أداء اليمين للمجلس الانتخابي المؤقت في هايتي، المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل في وسط مدينة بورت أو برنس، تم نقله إلى منطقة أكثر أمانًا.
ومن غير الواضح الدافع وراء الهجوم الأخير، الذي يأتي بعد أيام فقط من شن الشرطة الهايتية والكينية عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من رجال العصابات.
وتسيطر العصابات على 80 % من مدينة بورت أو برنس.،وتواجه أحياء مثل سولينو، محاولات للسيطرة عليها من قبل مسلحين.
العالم
هايتي: مواطنوان يغادرون منازلهم هربًا من عنف العصابات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق