أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، المجزرة التي وقعت في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معتبرًا أنها تعكس الضوء الأخضر الذي حصلت عليه إسرائيل من الإدارة الأمريكية، التي تُعتبر شريكة للاحتلال في ما وصفه بـ"حرب الإبادة والتطهير العرقي".
في بيان له، قال فتوح إن قطع جيش الاحتلال الاتصالات قبل المجزرة يُظهر تخطيطه المسبق لاستكمال عمليات التطهير العرقي، موجهًا أصابع الاتهام للاحتلال بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين، خاصةً في شمال غزة.
وأشار إلى أن هذه المجزرة تأتي في وقت يعاني فيه القطاع من تدمير المنظومة الصحية، حيث استهدفت القذائف المستشفيات، مما أجبر الطواقم الطبية على إخلاء المنشآت الطبية، وهو ما يُعرض حياة مئات الجرحى للخطر.
كما عبّر فتوح عن استنكاره للمواقف الدولية التي تتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني، مُطالبًا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لفرض وقف إطلاق النار ووقف المجازر. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي وفرض عقوبات على "كيان الفصل العنصري"، لإجباره على إنهاء الجرائم المستمرة ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.