قال الإعلامي عادل حمودة، إن كاميلا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحدثت عن والدتها المهاجرة الرائعة والرائدة، موضحة أنها علمتها ألا تشكو من الظلم، بل عليها أن تفعل شيئا للتخلص منه.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «وجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هاريس تحدثت عن نشأتها في كاليفورنيا بالتحديد في منطقة «الخليج»، وفي حي تصفه بأنه «حي جميل تعيش فيه الطبقة العاملة من رجال إطفاء وممرضات وعمال بناء»، وتحدثت أيضا عن كيف قررت أن تصبح أول مدعية عامة لتدافع عن المستضعفين.
بداية تفكير هاريس في عملها كمدعٍ عام
وتابع: «بدأت القصة عندما اشتكت صديقتها في المدرسة الثانوية من أنها تتعرض للضرب من زوج أمها، في هذه اللحظة بدأت كاميلا التفكير في حماية الضعفاء بالقانون، وتحدثت «هاريس» عن أحد أكبر نقاط ضعفها، وهي أنها لم تكن تعرف كيف تقدم نفسها بشكل واضح وصريح حدث ذلك في مؤتمر الحزب الديمقراطي في عام 2020 لتحديد المرشح للرئاسة».
وواصل: «فشلت هاريس ضد بايدن واتُهمت بأنها شرطية ومتنمرة، ووصفها البعض الآخر بأنها «ليبرالية متشددة»، موضحًا أنه في ذلك الوقت لم تكن «هاريس» تبدو متأكدة تماما مما تمثله لكن عندما وقفت على المسرح في مؤتمر الحزب في شيكاغو لقبول ترشيحها للرئاسة، بدت امرأة أخرى انفتحت على نفسها و امتلكت قصتها إنها قصة تستحق أن تروى.