قال محمد دراغمة خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حركة حماس كان الموقف واضحا بالأمس عندما نعى خليل الحية يحيى السنوار وقال بأن مطالب الحركة لازالت واحدة وهي وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة انسحاب الاحتلال من قطاع غزة والذهاب إلى صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن هذا يعني أن الاحتلال لن يتمكن من ترجمة اغتيال يحيى السنوار إلى انجازات عملية على الأرض رغم قساوة الظروف في قطاع غزة والمجازر التي ترتكب هناك.
وأضاف دراغمة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التجربة تقول بأن اغتيالات قيادات حركة حماس في العادة لن تؤتي ثمارها بالنسبة للاحتلال وهذا باعتراف المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث أنهم اغتالوا مؤسسي الحركة وقادتها وبقيت الحركة ثابتة على مواقفها تقاوم الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة.
وأكد أن الخطوة المهمة بالنسبة لحركة حماس هو انتخاب خليفة ليحيى السنوار لكي يقود المرحلة القادمة في الصراع مع الاحتلال.