أوضح الدكتور أنور اسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية أن مستشفى العدوة المركزى سيتم تشغيلها تجريبياً خلال شهر، لخدمة أهالي المحافظة، ثم التشغيل الكامل بعد 3 أشهر من التشغيل التجريبي، حيث تصل نسبة تنفيذها لنحو 98%، وتقام على مساحة إجمالية تبلغ نحو 11.5 ألف م2، حيث تشمل إنشاء مبنى رئيسي جديد مكون من طابق أرضي و5 أدوار، إلى جانب تدعيم وتطوير المبنى القائم ويتمثل في طابق أرضي و3 أدوار، مع تنفيذ غرف الكهرباء وخزان مياه.
وأضاف أن مشروع تطوير مستشفى العدوة المركزي يسهم في تدعيم هذا الصرح الطبي لخدمة أهالي محافظة المنيا، بحيث يضم 12 عيادة متخصصة، و4 غرف عمليات، و25 سرير غسيل كُلوي، و69 غرفة إقامة للمرضى، و38 غرفة عناية مركزة، و28 حضانة للأطفال المبتسرين.
ولفت مساعد وزير الصحة والسكان إلى أن المستشفى بعد اكتمال مشروع التطوير، ستكون مُشتملة على مبنى رئيسي حديث، يضم فى طابقه الأرضي قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الأشعة، وقسم البلازما، ومحطة الغازات الطبيعية، ويضم الطابق الأول قسم العلاج الطبيعي، وقسم الغسيل الكلوي، والتعقيم، ويضم الطابق الثاني منه قسم النساء والتوليد، وقسم حضانات المبتسرين، وقسم العناية المتوسطة، ويضم الطابق الثالث قسم العمليات، وقسم العناية المُركزة، بينما يضم الطابق الرابع قسم المعامل وبنك الدم، وقسم الصيدلية المركزية، وقسم إقامة مرضى، ويضم الطابق الخامس قسم إقامة المرضى، هذا بالإضافة إلى المبنى القائم الذي يتم تدعيمه وتطويره ليكون مبنى مختص باستقبال رواد العيادات الخارجية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء اليوم إلى محافظة المنيا، حيث تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع تطوير مستشفى العدوة المركزي، والذي يتم تنفيذه ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.