الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الخور أسقف فرنجية في وداع الأخت تيريز حبيب معوّض: كانت الشّاهدة لإيمانها بيسوع المسيح

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 ودّعت رعية اهدن – زغرتا الأخت تيريز حبيب معوّض من راهبات القديسة تيريزيا الطفل يسوع المارونيات حيث ترأس الخورأسقف اسطفان فرنجية الذّبيحة الإلهية لراحة نفسها، عاونه الخوري ريمون إيليا وبحضور الرئيسة العامة لراهبات القديسة تيريزيا الأم آتيان جرجس وعدد من الراهبات الفاضلات، عائلة الفقيدة، وحشد من المؤمنين.

   بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، كانت كلمةٌ للخورأسقف فرنجية في المناسبة قال فيها:" بعد الممات، إنّ الأموات لايحتاجون أبدًا لكلمة الله لأنّهم يعاينون يسوع وجهاً لوجه، أمّا هذه الكلمة هي للأحياء لينالوا ملكوت الله والسّلام الدّاخلي.
النّاس متعبون من الوضع " والله يا أبونا الوضع بتعّب"، صحيح " الوضع بتعّب" لكنّ التّعب الأساسي هو نتيجة الفراغ الذي نعيشه واللامبالاة والفوضى العارمة في حياتنا.

مُضيفاً: "الأخت تيريز قرّرت وهي إبنة الـ 17 عاماً، أن تكون لله، دخلت الرهبنة وأصبحت راهبة تُضغي إلى كلمة الله وتعيشها، فأضحت عروسة المسيح.

  وتابع فرنجية: "وفي حياتها الرّهبانية، هذه الأخت كانت الشّاهدة لإيمانها بيسوع المسيح من خلال عيشها المحبّة والتّواضع والقيم الإنسانية رغم كلّ الصّعاب، الكاهن والراهب والراهبة هم شهود للمسيح بأنه إله حيّ.
 

الاحد المقبل أي بعد غد، تحتفل الكنيسة بتقديس الرهبان الفرنسيسكان الذين وقفوا أمام جلّاديهم، والإخوة المسابكيين الموارنة الذين رافضوا الكفر بالمسيح، ومنهم فرنسيس الذي قال لقاتليه: خذوا حياتي أمّا إيماني فهو ليس مُلكاً لي، استشهدوا شهودا للمسيح كالراهبات والرهبان.
 

والشّريكة أي شريكة يسوع في خلاص البشر، الأخت تيريز من خلال عملها في المستشفيات كانت فعلاً شريكة للمسيح، 
 

الطوباوي البطريرك اسطفان الدّويهي في احدى عظاته يتساءل: "يا ربّ ليش في نقص"  فيقول له الرّب :" النقص حتىّ تكفّي بإيديك ويكون إلك دور كإنسان وتكون شريك".

 

وختم: "نودّع الأخت تيريز اليوم، نسأل شفاعتها وصلاتها من أجل عائلتها الصّغيرة وعائلتها الكبيرة راهبات القديسة تيريزيا الطفل يسوع لكي تبقى هذه الرهبانية في خدمة شعب الله المؤمن والكنيسة في المدارس والمستشفيات والعمل الرسولي والإنساني، من أجل رعيتها لتبقى هذه الرعية مشتل الدّعوات الرهبانية والكهنوتية".