علقت عدد من الدول علي استشهاد زعيم حماس يحيي السنوار، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيران، بينما أعلنت حماس مواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مقتل السنوار "حقق العدالة"، مدعيا إن: "يديه ملطخة بدماء الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين والألمان وغيرهم،" بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الجمعة.
وأدعي بايدن إنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذه فرصة للبحث عن طريق للسلام، مستقبل أفضل في غزة بدون حماس."
وزعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن مقتل السنوار خلق "فرصة غير عادية" للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأدعي أوستن، اليوم الجمعة، إن مقتل السنوار "إنجاز كبير ويفتح فرصة كبيرة للتقدم،" وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كما أدعي أن السنوار "كرس حياته لتدمير فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لقد تم تقديمه أخيرا إلى العدالة."
وأضاف أن "أولوية الولايات المتحدة هي إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا في غزة."
بينما أدعي المستشار الألماني أولاف شولتس، إن مقتل السنوار "يمهد الطريق أمام الاحتمال الملموس لوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن لدي حماس،" بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الجمعة.
في حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استشهاد السنوار: "سيلهم المقاومة." وكتب عراقجي، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا): "إن السنوار لم يكن يخشى الموت. وقاتل بشجاعة حتى النهاية."
وأضاف أن السنوار: "مصدر إلهام لمقاتلي المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، الفلسطينيين وغير الفلسطينيين."
وأكد إن: "قضية تحرير فلسطين من الاحتلال أصبحت حية أكثر من أي وقت مضى."
وقال أحد أفراد عائلات الرهائن، بشأن استشهاد السنوار، إن: "الكابوس مستمر" لعائلات الرهائن على الرغم من وفاة زعيم حماس.
رد حماس علي استشهاد يحيي السنوار
فيما قال المسؤول البارز في حماس خليل الحية، في خطاب متلفز، إن حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين حتى "يتوقف العدوان على شعبنا في غزة."
وشغل الحية منصب كبير مفاوضي حماس في محادثات لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة.
ووصف الحية، السنوار بأنه "قائد عظيم"، وأضاف: "مات شهيدا بطلا ممسكا بسلاحه وواجه جيش الاحتلال حتى نهاية حياته."
وقالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إن فصائل المقاومة تعلم أن ثمن التحرير باهظ للغاية، مضيفة أنها مستعدة لفقدان جنودها وقادتها أثناء النضال.
وأكدت إنها ترفض "الخضوع للعدو"، وأن نضالها "لن يتوقف حتى يتم تحرير فلسطين وطرد آخر صهيوني منها."