تبنى المجلس الأوروبي، خلال اجتماع انعقد يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 في بروكسل، موقفًا موحدًا بشأن الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مشددًا على أهمية العلاقة التي تجمع بين الطرفين.
وأعرب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي عن التزامهم بتعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات، مؤكدين على "القيمة الكبيرة" التي يمثلها المغرب للاتحاد.
وفي ختام الاجتماع الرسمي، جدد المجلس الأوروبي التزامه بالحفاظ على هذه الشراكة وتطويرها، بما يتماشى مع قرارات وزراء الخارجية الأوروبيين الذين اجتمعوا في 14 أكتوبر الماضي.
وأكد القادة الأوروبيون أن السياسة الخارجية للاتحاد يتم تحديدها وفقًا للمعاهدات وبناءً على الصلاحيات السيادية للدول الأعضاء.
هذا الموقف يأتي ردًا على محاولات بعض الأطراف التي سعت للضغط على الاتحاد الأوروبي بشأن علاقاته مع المغرب، خاصة بعد صدور قرار محكمة الاتحاد الأوروبي الأخير.
وأكد الاتحاد الأوروبي استمراره في تعزيز العلاقات مع المغرب، في خطوة تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط الطرفين.
يذكر أن هذا الإعلان يعزز الدعم الذي عبرت عنه عدة دول أوروبية بشكل فردي تجاه المغرب، كما أنه يعكس الزخم الإيجابي للعلاقات بين الجانبين في ضوء التطورات الأخيرة.