قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن هناك تناقض وتضارب في الرواية الإسرائيلية حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار،
وأوضحت أن القناة الـ14 الإسرائيلية أكدت في تحقيق أولي أجرته بناء على معلومات عسكرية أمنية بأنه تم إطلاق القذيفة تجاه المنزل الذي كان يشتبه بوجود مقاتلين من حركة حماس بداخله، ومن ثم تم إطلاق مسيرة ودخول فرقة المشاة التي كانت تعمل في حي تل السلطان برفح للتأكد من هوية من كانوا بالداخل، وزعم أن أحدهم هو يحيى السنوار، من خلال الملامح والفكين.
وأشارت "أبوشمسية"، ، في رسالة إخبارية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ان وسائل إعلام إسرائيلية وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، قالت إن تلك العملية لم يكن مخطط لها ولا يوجد أي معلومات استخباراتية عسكرية ولم يكن هناك أي عملية خاصة ولا وحدات خاصة مخصصة لتنفيذ عمليات الاغتيال تمت مناقشتها في الأيام السابقة، بل تمت العملية مصادفة.
وتابعت "الرواية التي حملتها القناة الـ14 الإسرائيلية هي أن دبابة كانت قد أطلقت النار على الطابق العلوي وأن هناك مسيرة أطلقت لمحاولة التعرف أو ماذا يجري في هذا الطابق العلوي ومن ثم دخلت الألوية والكتائب التي تعمل بتلك المنطقة تحديدًا ثم تم إخبار الجانب الرسمي الإسرائيلي الأمني وتم احتجاز جثمان يحيى السنوار وأخذ العينات لمطابقتها في الفحوصات الطبية وتحديدًا الـDNA".