طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية كافة بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات رادعة على مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يمعنون في إبادة وتهجير الفلسطينيين وارتكاب المزيد من المجازر، كان آخرها مجزرة مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وجريمة إعدام الشهيدة حنان أبو سلامة "60 عاما" بينما كانت تجني ثمار الزيتون مع عائلتها من أرضها في قرية فقوعة شمال شرق جنين.
واعتبرت الوزارة - في بيان اليوم الخميس، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذه الجرائم والانتهاكات هي امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرون ضد المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن سياسة إسرائيلية رسمية تتعامل مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب لسرقة حياتهم وقتلهم بتعليمات من المستوى السياسي، الذي يسهل على الجنود استباحة حياة أي فلسطيني كما تستباح أرضه ومصدر رزقه.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن جميع أشكال الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، تهدف لتهجيره وقطع علاقته مع أرضه لتعميق السيطرة الإسرائيلية عليها، بما يؤدي لتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.