أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لم تشن عملية اليوم بهدف اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، لأنها كانت تجهل وجوده في المبنى الذي كانوا يعملون فيه.
وأشارت التقارير العبرية إلى أن قوات الاحتلال رصدت عدة مقاتلين يدخلون مبنى في حادث بدأ أمس وتم إصدار أمر بضربه، مما أدى إلى انهيار المبنى جزئيًا.
وأضافت أنه بعد وصول الجنود الإسرائيليين لتفقد الأضرار، أدركوا أن أحد المقاتلين الثلاثة الذين قُتلوا يشبه يحيى السنوار بشدة.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوسائل إعلام عبرية أن تقييم المؤسسة الأمنية الحالي هو أن هناك احتمالات عالية بأن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قتل بواسطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الثلاثة الذين قتلوا مؤخرًا على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفًا أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وفي نفس السياق، أكد تقرير للقناة 14 العبرية أن الجثة التي يشك جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال أنه يفحص الحمض النووي للجثة التي يشتبه أنها تعود للسنوار، كما أضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني، بأن التقديرات تشير إلى نجاح مقتل السنوار.
وأضافت هيئة البث، بأن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.