قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى إلى القاهرة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذات دلالات مهمة يجب أن نتوقف أمامها، ربما يكون أهمها الثقل السياسي للقاهرة باعتبارها عاصمة الاعتدال والاستقرار العربي، وزارها خلال الأسابيع الماضية العديد من المسؤولين البارزين في المنطقة في زيارات معلنة أو غير معلنة، تتعلق بالوضع في المنطقة، قبل أن تنحدر المنطقة في حرب شاملة لا أحد يعرف عقباها.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري بارز ومهم، وهذه الزيارة الأولى لمسؤول إيراني منذ 11 عام لتعكس حجم وأهمية الدور المصري.
وأكد، أنّ مصر تقف على طرف ثابت من جميع أطراف الأزمة، وترفض التصعيد منذ اللحظة الأولى، وتتحدث بثوابت راسخة التي اتفق معها العديد من الدول العربية في تحالف استراتيجي لبذل كل الجهد الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي لمنع التصعيد وإيقافه.
وتابع: « زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تعتبر المحطة الثامنة له في المنطقة»، مؤكدًا أن إيران تحاول أن تبيض صفحتها أمام جيرانها في المنطقة وتكسب مساحات لدى الدول المختلفة في المنطقة وتثير الاهتمام بما يتعلق بقادم الخطوات في الأزمة المتصاعدة بينها وإسرائيل.