ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات، اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، بفعل مزيج من الرهانات حول الاستمرار البنوك المركزية العالمية في خفض أسعار الفائدة، وزيادة والطلب وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2640 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 12 دولارًا، لتسجل مستوى 2687 دولارًا.
و أضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4160 جنيهًا، جرام الذهب عيار 18 سجل 3120 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2427 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29120 جنيهًا.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيها خلال تعاملات أمس الأربعاء، وفقًا للتقرير اليومي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3605 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 13 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2662 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2675 دولارًا.
وتترقب الأسواق المحلية، اليوم الخميس، قرار البنك المركزي المصري حول مصير أسعار الفائدة، وكان المركزي المصري قرر تثبيت سعر الفائدة في اجتماعه الماضي يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما قررت الابقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وسجل الذهب ارتفاعًا إلى مستوى قياسي جديد خلال تعاملات اليوم لتلامس الأوقية عند مستوى 2689 دولارًا، وتكسر رقمها السابق المسجل عند 2686 دولارًا في 27 سبتمبر الماضي، وذلك بفعل مزيج من تزايد الرهانات حول توجه البنوك العالمية في خفض أسعار الفائدة، وزيادة الطلب على الذهب، وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وعقب إصدار بيانات التضخم الأقل من المتوقع في سبتمبر في المملكة المتحدة، من المتوقع على نطاق واسع أن يقرر بنك إنجلترا خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 5.00% إلى 4.75% في اجتماعه في نوفمبر، ومن المتوقع أن بخفض بنك كندا سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في اجتماعه أكتوبر الجاري.
وقرر البنك المركزي التركي، اليوم، تثبيت معدل الفائدة عند مستواه الحالي البالغ 50%، للمرة السابعة على التوالي، وكان معدل التضخم السنوي في تركيا تراجع خلال سبتمبر الماضي، إلى 49.38 %، مقابل 52 بالمئة في أغسطس، ليهبط دون سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي لأول مرة منذ 2021.
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ بداية العام، مدعومة بارتفاع الطلب، بسبب التوترات في الشرق الأوسط، وارتفاع مشتريات البنوك المركزية.
وتترقب السواق، اليوم، اختتام البنك المركزي الأوروبي اجتماعه، وسط توقعات بخفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعد أن انخفض التضخم إلى ما دون هدفه البالغ 2.0% لأول مرة منذ عام 2021.