قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه بات واضحًا من اليوم أن قواعد اللعبة ما بين إسرائيل وإيران مبنية على الاعتبار للدول، وأن إسرائيل قد تنازلت إلى حد كبير عن أهدافها العليا والاستراتيجية، والمتمثلة بتدمير المشروع الإيراني وكذا القضاء على حزب الله، لذلك نحن نستمع اليوم إلى تصريحات إسرائيلية تتحدث عن كيلو أو اثنين كيلو متر بداخل الأراضي اللبنانية أصبح هدفًا إسرائيليًا.
إسرائيل حصرت أهدافها في القواعد العسكرية الإيرانية و مراكز قيادة الحرس الثوري
وأضاف شديد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم تتراجع عن خطة أو فكرة تدمير المشروع النووي وكذا الابتعاد عن استهداف المحطات المدنية الحيوية كالغاز والنفط وما إلى ذلك، وحصر أهدافها بمسألتين المسألة الأولى قواعد عسكرية، والمسألة الثانية وصفها الإعلام الإسرائيلي بمراكز قيادة للحرس الثوري وللحكومة أو للنظام في إيران.
وتابع، أن هذا يعني أن هناك الآن ضربات تهدف إسرائيل من خلالها إلى مسألة واحدة وهي الحفاظ على هيبة إسرائيل أو مكانة إسرائيل في المنطقة وإقناع المجتمع في إسرائيل الذي شاهد كيف أن مئات الصواريخ تدك مواقع عسكرية استراتيجية في إسرائيل.