قالت الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن تأثير قرارات اليونسكو بحق الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة، إيجابي وهو الحفاظ على الهوية الفلسطينية، والوجود الفلسطيني، وتلك القرارات لها طابع استدامي.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قرارات اليونسكو تأتي كخطوة أساسية مستقبلية، وتوثيقية، أن تضع كخطوة أولى على الدرج للاعتراف بالموروث الفلسطيني، إلى أن يأتي الوقت للاعتراف بدولة فلسطين.
واستكملت، أن تلك القرارات تعطي رسالة أممية بأن هناك شعب تحت إطار احتلال ومن حقه أن يقاوم بكافة الوسائل والأدوات، كما تعد رسالة سياسية، حيث أنه يجب إنهاء الصراع والتصعيد في المنطقة وإيجاد حلول سياسية.
وأوضحت، أن قرارات اليونسكو تشير إلى أن هناك قوة محتلة تقوم بإبادة للشعب الفلسطيني، وتسلب مقومات الحياة من قطاع غزة، والذي أصبح مهددا كليا بسبب إصرار واستمرار العدوان الإسرائيلي وسلب مقومات الحياة.