وجه الرئيس الكيني ويليام روتو، البنوك المحلية في بلاده بخفض أسعار الفائدة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير قروض ميسورة التكلفة للتجار أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال رئيس كينيا - في كلمته أمام معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، برعاية جمعية المصرفيين الكينيين في مركز كينياتا الدولي اليوم /الأربعاء/ - إنه بعد خفض البنك المركزي الكيني سعر الفائدة إلى 12 في المائة من 12.75 في المئة في أغسطس، يتعين على البنوك التجارية أن تخفض أسعار الفائدة لديها أيضًا بشكل متناسب، والتي تبلغ حاليًا 20 في المائة.
ودعا الرئيس الكيني، القطاع المصرفي إلى تقديم التسهيلات الائتمانية لقطاع التصنيع، مشيرا إلى أن كينيا تواصل استيراد السلع التي يمكنها تصنيعها بنفسها؛ مما يخنق خلق فرص العمل ويستنزف النقد الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه.
وأكد أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كينيا، حيث يوظف ما بين 80 و90 في المائة من الشباب في البلاد، ويسهم في ثلث الناتج المحلي الإجمالي.
وانخفض التضخم في البلاد إلى 3.6 في المائة من أعلى مستوى له عند 9.5 في المائة في عام 2022، فيما استقر الشلن الكيني ليبلغ للدولار الواحد حوالي 129 شلنا (العملة في كينيا).