أغلقت مؤشرات الأسواق الأوروبية تعاملات اليوم على انخفاض وقادت أسهم الرقائق والسلع الفاخرة الخسائر بعد تراجع المبيعات.
وتأثرت الأسهم الأوروبية بانخفاض غير متوقع في مبيعات شركة "أل في أم أتش" الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة، والذي أعقب نتائج مخيبة للآمال من شركة "أيه. أس. أم. أل." الهولندية لصناعة معدات الرقائق.
واختتم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعاملات على انخفاض طفيف، بنسبة 0.15%، مع تباين أداء القطاعات والبورصات الرئيسية.
وبالنظر إلى الأسهم الفردية، أغلقت شركة "أل.في.أم.أتش."، ثاني أكبر شركة في أوروبا من حيث القيمة السوقية، منخفضة بنسبة 3.7%، مما يجعلها واحدة من أسوأ الأسهم أداءً على مؤشر "ستوكس"، بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة عن انخفاض بنسبة 3% في مبيعات الربع الثالث.
وتخبطت البورصات الرئيسية في أوروبا في أعقاب الانخفاضات التي شهدتها وول ستريت أمس، وتأتي في الوقت الذي انخفضت فيه أغلب أسواق آسيا والمحيط الهادئ حيث قاد مؤشر "نيكاي" الياباني الخسائر.
وارتفعت الأسهم الأمريكية قليلًا اليوم الأربعاء بعد أن حققت وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين.
ويستمر موسم الأرباح، حيث من المقرر أن تقدم مورجان ستانلي (هي مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات، تعتبر من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة ) تقريرها في وقت لاحق اليوم.